الاكتئاب ( تعريفه - أسبابه - أعراضه - علاجه )

يشعر معظم الناس أحياناً بالحزن أو الإحباط ، و لكن هذه المشاعر تتراجع وتختفى خلال بضعة أيام عدة .

عندما يكون الإنسان مصاباً بإضطراب اكتئابى فإنه يؤثر على حياته وعلى قدرته على القيام بمهامه الطبيعية و يُسبب الألم له وللمحيطين به .
الإكتئاب هو أحد الإضطرابات الشائعة الخطيرة ، و هو يميل لكونه مزمناً (طويل الأمد) عادةً و متعباً للمريض و يحتاج معظم المصابين به للعلاج لكى يتحسنوا.

لايسعى الكثير من المصابين بالإضطراب الإكتئابى للحصول على العلاج ، و لكن الغالبية العظمى ، و حتى المصابين بأكثر أنواعه شدةً ، سيشعرون بالتحسن بالعلاج .

ربما كنت تشكو من صداع أو وجع في الظهر أو ألم في المعدة أو أرق أو ضعف عام مصاحباً لبعض النسيان و قلة التركيز و لكن طبيبك أخبرك أنك تعاني من الإكتئاب.
و ربما شكوت من الوهن و الحزن و ضيق الصدر و العصبية و القلق .. بل و ربما كنت تعرف أنك مكتئب و لكننا كثيراً ما نعتقد أنه من العيب أو الضعف أن نشكو من الإكتئاب و كثيراً ما قلنا سوف نخرج من هذه الحالة و لا نحتاج لمساعدة أحد ولكننا لم نستطع.
و الحقيقة أن الإكتئاب ليس هو المزاج الحزين الذى نستطيع أن نخرج منه بإرادتنا فهو مرض يؤثر على الجسم كله بما فيه المزاج و البدن و الأفكار و بالتالي السلوك.
و الإكتئاب إذا لم يُعالج فهو كغيره من الأمراض مثل السكر و الروماتيزم و إرتفاع ضغط الدم قد تؤدي إلى مضاعفات مختلفة للجسم.
و الإكتئاب من أكثر الأمراض إنتشاراً بين الناس فأنت لست الوحيد و لذلك فلا داعي للعزلة عن العالم.

الاكتئاب يؤثر على شهيتك للأكل و طريقة نومك وإنطباعاتك عن نفسك و عن الآخرين و كل من حولك.. فحالة الإكتئاب ليست بحالة حزن شديد فقط يمر بها الإنسان و هى كذلك ليست بعلامة أو دلالة على ضعف الشخصية و هى ليست بحالة يمكنك أن تذهبها عنك أو تطردها من ذهنك بمجرد أن لا تفكر فيها..فالمصابين بالإكتئاب لا يستطيعون كما يعتقد البعض أن يتركوا الهم و يخرجوا مما هم فيه بإرادتهم فمن دون العلاج قد يستمر مرض الإكتئاب أسابيع أو أشهر و أحياناً سنين طويلة و ذلك حسب نوع الإكتئاب أما مع العلاج الصحيح (الدوائي و النفسي) فبإذن الله يتحسن معظم المرضى تحسناً ملحوظاً.

أسباب الاكتئاب :

يحدث الاكتئاب بسبب اجتماع عدة عوامل وراثية ، كيميائية ، بيئية ، و نفسية .
تشير الدراسات إلى أن الحالات الإكتئابية هى اضطرابات دماغية . و قد أظهرت الوسائل التكنولوجية الحديثة مثل تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسى أن أدمغة المصابين بالإكتئاب تبدو مختلفة عن أدمغة غير المصابين بالإكتئاب .
و يبدو أن أجزاء الدماغ المسئولة عن تنظيم الحالة المزاجية ، التفكير ، النوم ، الشهية ، و السلوك تعمل بطريقة غير طبيعية . بالإضافة إلى ذلك ، فإن الناقلات العصبية الهامة – و هى مواد كيميائية تستعملها خلايا الدماغ للتواصل فيما بينها – تبدو غير متوازنة . و لكن هذه الصور لا توضح أسباب حدوث الإكتئاب .
تميل بعض أنواع الإكتئاب للحدوث فى بعض العائلات ، مما يوحى بوجود سبب وراثى . و لكن هذا لا يمنع إمكانية حدوث الإكتئاب عند بعض الأفراد دون أن يكون قد حدث فى نفس الأسرة .
تشير الدراسات الوراثية إلى أن إمكانية حدوث الإكتئاب تأتى من تأثير عدة عناصر وراثية تعمل مع غيرها من العوامل البيئية أو غيرها.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن حدوث الإصابات ، أو فقد شخص عزيز ، أو العلاقات المتشابكة ، أو أى حالة مسببة للتوتر قد تسبب حدوث نوبة إكتئابية . أما النوبات الإكتئابية التى تأتى بعدها فقد تحدث بوجود أو دون وجود سبب واضح .

كيف يظهر أعراض الاكتئاب ؟

تظهر الأعراض الآتية في نوبة الإكتئاب و تستمر لمدة لا تقل عن أسبوعين و تعيق حياة المريض
( ملاحظة : كى يتم تشخيص الحالة على أنها نوبة إكتئاب يجب أن يعاني المريض من خمسة أو أكثر من الأعراض التي سوف يتم ذكرها و أن يكون المزاج الإكتئابي أو فقدان الشعور بالذة و الإحساس بمباهج الحياة واحداً من هؤلاء الخمسة و أن تستمر هذه الأعراض لمدة أسبوعين على الأٌقل ).

  • مزاج إكتئابي أو شعور دائم بالحزن.
  • فقدان الشعور بالذة ( فقدان الإحساس بمباهج الحياة ).
  • القلق وضيق الصدر.
  • فقدان الشهية و فقدان الوزن أو زيادة ملحوظة في الوزن.
  • إضطراب النوم : الأرق أو النوم الكثير.
  • الإحساس ببطء الحركة أو الهياج و عدم القدرة على الجلوس بهدوء.
  • فقدان الطاقة و الإحساس بالإجهاد طوال الوقت و التعب و بطء الحركة.
  • الإحساس بفقدان القيمة و الشعور بالذنب و عدم الثقة بالنفس.
  • صعوبة التركيز و إتخاذ القرارات.( التردد ) ، و النسيان.
  • التفكير في الموت بكثرة أو تمني الموت أو أحياناً أفكار إنتحارية. ( إن الخوف من الأفكار السلبية عن الحياة أو تمني الموت لا مبرر له لأن مجرد التفكير في الإنتحار و الموت لا يعني أن الإنسان سوف يقدم على ذلك و لكن يستحسن أن تناقش هذا الموضوع مع طبيبك النفسي بكل صراحة لأن تمني الموت عرض منتشر في حالات الإكتئاب كما تكون الحمى من أعراض الأنفلوانزا).
  • الصداع ووجع البطن و أحياناً آلام مختلفة في كل عضو من أعضاء الجسم.
  • و في الحالات الشديدة و الحادة من الإكتئاب قد تظهر بعض الهلاوس و الضلالات.
    يجب إستبعاد ما يلي حتى يتم تشخيص الحالة على أنها نوبة إكتئاب:
  1. تعاطي المخدرات ( الإدمان )
  2. تعاطي بعض أنواع من الأدوية تسبب هذه الأعراض.
  3. زيادة هرمون الغدة الدرقية.
  4. إرتباط الأعراض بفقدان عزيز.

ملاحظة :

 إذا أصيب الإنسان بفقد عزيز أو غالي فإنه يعاني طبيعياً من بعض هذه الأعراض ولكن إذا استمرت هذه الأعراض لمدة أطول من شهرين أو كانت مصحوبة بمحاولات إنتحار أو أعراض ذهانية كالهلاوس و الضلالات فإننا نقوم بتشخيص هذه الحالة على أنها إكتئاب.

كيف يعالج الاكتئاب ؟

ان العائق الوحيد أمام علاج ناجح للإكتئاب النفسي الخجل من اللجوء إلى الطبيب لمواجهة هذا المرض و التصور القائل بأن الأمراض النفسية تشكل قضاء و لا يمكن الهروب منه و هو تصور خاطئ فاليوم يمكن علاج حالات الإكتئاب النفسي بواسطة عقاقير طبية لا تترك آثار جانبية جسيمة هذا إلى جانب العلاج النفسي الذى يساعدك على التعامل بشكل أفضل مع المرض.

  • العلاج الدوائي:

اولاً: هدف العلاج هو إختفاء الأعراض نهائياً و ليس التقليل من الأعراض.

تأثير الأدوية المضادة للإكتئاب يبدأ في الظهور بعد 3-4 أسابيع من أخذ الدواء لذا يجب أن تعرف هذه المعلومة و لا تستعجل في الحكم على الدواء بأنه ليس له تأثير قبل مرور هذه المدة..

و لاتعتقد بأن استخدام مضادات الإكتئاب بجرعة صغيرة لمدة صغيرة أفضل وسيحسن حالتك بل على العكس فإن هذا من أكثر الأخطاء الإكلينيكية شيوعاً.

  • لا تنزعج إذا بدأ طبيبك العلاج بجرعة عالية من مضادات الإكتئاب.
  • يجب أن تستمر في أخذ العلاج لمدة لا تقل عن 5 أسابيع بعدها يحكم الطبيب على العلاج هل له تأثير إيجابي عليك و تحسنت فعلاً أم أن هذا العلاج من الأفضل تغييره أو زيادة جرعته.
  • و لكن إذا تحسن المريض على الجرعة الأولية فإن طبيبك لن يرفع الجرعة عن هذا الحد إلا إذا تدهورت حالتك أثناء فترة العلاج.
  • يجب أن تستمر في أخذ العلاج لمدة لا تقل عن 6 أشهر و للوقاية من التعرض لنوبات إكتئاب أخرى يفضل أن تستمر في أخذ العلاج لمدة سنة أو أكثر و هذا سيقرره طبيبك المعالج حيث أن إطالة المدة غالباً تكون للمرضى الذين تعرضوا لنوبات إكتئابية شديدة أو متكررة.
  • قرار وقف العلاج و الطريقة التي يقف بها العلاج هى مسئولية الطبيب المعالج.
  • يجب أن تخبر طبيبك بالأدوية التي تحسنت عليها أو الأدوية التي لم تتحسن عليها لأن هذا سيساعد الطبيب في إختيار الدواء المناسب لحالتك و أيضاً إذا كان أحد من أقربائك يعاني من نفس حالتك و تحسن على دواء معين فيجب أن تخبر طبيبك بهذا الدواء لتساعده في إختيار ما يناسب حالتك.
  • التحسن الجزئي خلال الشهر الأول من بدء العلاج يشير بأن هذا العلاج فعال و عليك الإستمرار عليه للمدة التي سبق و ذكرناها و هي على الأقل 6 أشهر ثم تراجع طبيبك.. و لكن إذا لم يحدث تحسن جزئي خلال الفترة من شهر إلى شهر و نصف من بدء العلاج فإن هذا ينذربأهمية تغيير العلاج أو زيادة الجرعة أو إضافة علاج آخر يدعم العلاج الأول.
  • لا تقع في الخطأ الذي يقع فيه الآخرون و هو التنقل من طبيب لآخر طلباً للخدمة الطبية النفسية لأن هذا يؤدي إلى الكثير من المشاكل مثل تضارب الأدوية و عدم إعطاء الفرصة الكافية أو الوقت للدواء لأن يبدأ مفعوله المطلوب و قد يؤدي هذا إلى تدهور حالتك بدلاً من تحسنها.. لذا استمر مع الطبيب الذي تثق به و الجأ إليه هو عند إحتياجك للإستشارة و لا تلجأ لغيره أو أن تنسق معه عند رغبتك بأخذ رأى طبيب آخر و إستخراج تقرير طبي موجه للطبيب الآخر يشرح فيه حالة المريض و الأدوية التي يتناولها و ينبغي ألا يشعر المريض أو ذووه بالحرج من ذلك فهو حق مكفول لكل مريض و لا يوجد ما يجبر المريض بالعلاج عند طبيب معين.
  • اسأل طبيبك عن الأعراض الجانبية للأدوية المصروفة من قبله مشافهة و لا يستحسن أن تقرؤها من النشرة المصاحبة للدواء إذ أن قراءتها سيصدك و قد لاتستطيع أن تفهم الكثير من المصطلحات الموجودة مما يجعلك تقلق و قد تتخلى عن فكرة العلاج من الأساس. و ينبغي العلم أن الكثير من الأعراض الجانبية المذكورة نادرة الحدوث.

إذا حدث لك أى أعراض جانبية من الدواء اخبر طبيبك فوراً و لا تتحرج من ذلك.

  • العلاج المعرفي السلوكي

هو طريقة للتحدث حول:

  • كيفية تفكيرك بنفسك و العالم من حولك و الناس الآخرين
  • كيفية تأثيرها على أفكارك و مشاعرك.

العلاج المعرفي السلوكي يمكن أن يساعدك على تغيير الكيفية التي تفكر بها (معرفي) و الكيفية التي تتعامل بها (سلوكي).
هذه التغييرات يمكن أن تساعدك على الحياة بشكل أفضل.
على عكس بعض العلاجات الكلامية فإنه يركز على المشاكل و الصعوبات الحاضرة عوضاً عن التركيز حول أسباب محنتك و أعراضها في الماضي فإن هذا النوع من العلاج يبحث في طرق تحسين حالتك الذهنية الحالية فتقل أعراض الإكتئاب و تزيد قدرتك على التكيف مع الظروف الخارجية.
كيف يعمل؟

يمكن أن يساعدك على فهم المشاكل المسيطرة عليك عن طريق تقسيمها إلى أجزاء صغيرة و هذا يسهل عليك رؤية كيفية إتصال هذه المشاكل ببعضها و كيفية تأثيرها عليك.
هذه الأجزاء هى:

حالة معينة، مشكلة ما، حدث معين، وضع صعب من هذا يمكن أن يتبع تغير في:
الأفكار، الأحاسيس، المشاعر الجسدية، الأفعال
كل هذه الأجزاء يمكن أن تؤثر على بعضها البعض فكيفية تفكيرك حول مشكلة ما يمكن أن تؤثر على كيفية شعورك جسدياً و حسياً و يمكن أيضاً أن يغير كيفية تعاملك معها.
مثال: يوجد طرق مفيدة و أخرى غير مفيدة لتفاعلك مع معظم الحالات و هذا يعتمد على كيفية تفكيرك حولها:
الحالة: مررت بيوم صعب و شعرت بالضجر ثم ذهبت للتسوق بينما أنت تمشي على الطريق فإذا بشخص يمر بجانبك و قد تجاهلك بوضوح


طرق غير مفيدة

طرق مفيدة

الأفكار

هو تجاهلني لأنه لا يحبني.

يبدو أنه منغلق على نفسه وربما تكون لديه مشكلة ما.

الأحاسيس

مكتئب، حزين، مرفوض.

مهتم و قلق على شخص آخر.

المشاعر الجسدية

مغص، الشعور بالإعياء.

لا شئ، تشعر بالإرتياح.

الفعل

اذهب للبيت و تجنبه.

اتصل به لتطمئن عليه.

نفس الحالة أدت إلى نتيجتين مختلفتين إعتماداً على طريقة تفكيرك حولها.. كيفية تفكيرك أثرت على كيف شعرت وماذا فعلت.
في الطرق غير المفيدة تجد نفسك حكمت على الموضوع بدون دليل و هذا مهم لأنه أدى إلى:

  1. عدد من المشاعر غير المريحة.
  2. سلوك غير مساعد.

هذه طريقة مبسطة للنظر فيما يحدث.. هذا التسلسل و أجزاؤه يمكن أيضاً أن يشرح كما يلي:
هذه الحلقة المفرغة يمكن أن تجعلك تشعر بشكل سيئ فربما تخلق حالات جديدة تجعلك تشعر بسوء أيضاً. ربما تبدأ بالإعتقاد بأشياء غير واقعية حول نفسك. هذا يحدث لأنه عندما تكون بحالة أزمة نفسية فإننا أكثر إحتمالاً للتسرع بالحكم و أن نفسر الأشياء بطريقة متشددة و غير مفيدة.
العلاج المعرفي السلوكي يمكن أن يساعدك على كسر هذه الحلقة المفرغة من التفكير المشوش و المشاعر و السلوك المرافق عندما ترى أجزاء هذا التسلسل بوضوح فبإستطاعتك تغييرها و بهذا تغير شعورك حولها.. و يهدف لأن يوصلك إلى حد معين بحيث تؤدي العلاج أنت نفسك و أن تستنتج طرقك الخاصة للتعامل مع مثل هذه المشاكل.
ماذا يتضمن العلاج السلوكي المعرفي؟

  • يمكن عمله بشكل فردي أو مع مجموعة من الناس
  • يمكن أيضاً عمله عن طريق كتب المساعدة الذاتية أو برنامج حاسوبي.
  • إذا كنت في المعالجة الفردية:
    فإنك عادة ستلتقي مع المعالج ما بين 5 إلى 20 جلسة
    الجلسة كل أسبوع أو أسبوعين.
    و تمتد كل جلسة ما بين 30 إلى 60 دقيقة.
    سيسألك المعالج بعض الأسئلة حول خلفياتك و الماضي من حياتك.
    الجلسات 2-4 الأولى ليتأكد المعالج من صلاحية هذا النوع من العلاج لك وأيضاً لترى هل تشعر براحة مع هذا النوع من المعالجة أم لا.
    أنت الذي تقرر ما تريد أن تتعامل معه على المدى القريب و المتوسط و البعيد.
    أنت و المعالج ستبدآن عادة بالموافقة على ماذا ستناقشون في ذلك اليوم.

الآلية: ستقسم أنت و المعالج كل مشكلة إلى أجزاء منفصلة كما في المثال السابق ولتسهيل هذا السياق فربما يطلب منك المعالج أن تحتفظ بمذكرة..
هذا سيساعدك على تحديد أفكارك و أحاسيسك و مشاعرك الجسدية و أفعالك.
ستنظر أنت و معالجك على أفكارك و مشاعرك و تصرفاتك لتفهم إذا كانت واقعية أو غير مفيدة و كيفية تأثيرها على بعضها البعض و عليك أيضاً.
سيساعدك المعالج عندها لتتمكن من كيفية تغيير هذه الأفكار و التصرفات غير المفيدة.
من السهل التكلم حول عمل شئ ما لكن ما هو أصعب من ذلك في الحقيقة هو عمل ذلك الشئ.. لذلك بعد ما تحدد ماذا تريد أن تغير سيوصيك معالجك بوظيفة منزلية لتطبق هذه التغييرات في حياتك اليومية و إعتماداً على هذه الحالة ربما تبدأ:

  • التساؤل حول فكرة مزعجة أو نقد ذاتي و تستبدلها بفكرة إيجابية ( أكثر واقعية ).
  • تعرف أنك بعمل شئ ما أنه سيجعلك تشعر بشكل سئ لكن عوضاً عن ذلك افعل شيئاً مفيداً.
  • سوف لن يطلب منك المعالج عمل أشياء لا ترغب بها فأنت تقرر درجة سرعة المعالجة و ما تريد أو لا تريد عمله فموطن القوة في هذا العلاج تكمن في أنه بإمكانك الإستمرار على تطبيق ما تعلمته و أن تطور مهارات جديدة حتى بعد إنتهاء الجلسات و هذا يقلل من إحتمال عودة الأعراض و المشاكل ثانية.
    ما مدى فاعليته؟
  • هو العلاج النفسي الأكثر فاعلية لحالات الإكتئاب الشديدة و المتوسطة لكن بجانب العلاج الدوائي.
  • يعد تأثيره نفس تأثير مضادات الإكتئاب في عدة أنماط من الإكتئاب.

مشاكل العلاج المعرفي السلوكي:

  • إذا كنت تشعر بالإكتئاب و لديك مشكلة بالتركيز فستجد صعوبة بالبداية لتفهم العلاج المعرفي السلوكي أو بالحقيقة أى شكل آخر من العلاج النفسي.
  • هذا قد يجعلك تشعر بالإحباط و فقد السيطرة.

و لكن يجب أن تعرف أن المعالج الجيد سيسرع الجلسات بدرجة تساعدك على التعامل مع العمل الذي تحاول فعله.

في بعض الأحيان قد يكون من الصعب عليك التكلم حول شعورك بالإكتئاب.

كم ستطول مدة العلاج؟

قد تأخذ الجلسات من 6 أسابيع إلى 6 أشهر و هذا يعتمد على درجة الإكتئاب و مدى إستجابتك للعلاج.

تم عمل هذا الموقع بواسطة