خطوات لبدء عمليّة المذاكرة والحفظ :.
- وضع جدولٍ زمنيٍ يحتوي على المواد المُراد دراستها، ويكون مقسّماً على أيامٍ وأوقاتٍ مُحددة، ويجب الالتزام بها لتجّنب مراكمة المواد وخسارة الوقت.
- النوم لفتراتٍ كافيةٍ في اليوم الذي يسبق وقت الدّراسة، ويجب أنْ يحصل الإنسان البالغ على 8 ساعات من النوم كل يوم، ويُساعد النوم في تحسين التحصيل العلمي؛ لأن عمليّة حفظ وتركيز المعلومات في الدّماغ تحدث أثناء النوم، كما يجب تقديم الرّاحة للجسد وتهيئته لبذلِ الجهد في عمليّة المذاكرة.
- الاستيقاظ في الوقتِ المُحدّد للدّراسة، ويفضّل النوم أثناء ساعات الليل، والاستيقاظ في ساعات الصباح الباكر.
- بدء اليوم بأخذِ حمامٍ ساخنٍ والتقرّب من الله عزّ وجل بالصلوات، والذّكر، والتوكّل عليه، والدّعاء لتسهيل الدّراسة، وتركيز المعلومات.
- إعداد كوبٍ ساخنٍ من الشاي، أو القهوة، أو الحليب، أو الأعشاب الأخرى المُفيدة كالزنّجبيل. تناول وجبةِ فطورٍ خفيفةٍ وصحيّة.
- ممارسة التمارين الرّياضيّة لمدّة نصف ساعة قبل البدء في عمليّة المذاكرة؛ وذلك لِتحسين نشاط الدّورة الدمويّة. تهيئة الأجواء في غرفة الدّراسة، بتجهيز إضاءةٍ وتهويةٍ مناسبة، وتعديل درجة الحرارة، كما يجب ارتداء ملابسَ مريحة.
- استخدام مقعدٍ مريحٍ للدّراسة؛ حتّى لا يُصاب الجسم بالإرهاق والتّعب.
- البدء في ترتيب المنهاج الواجب دراسته على طاولةِ الدّراسة، وإزالة باقي المنهج.
- تقسيم المنهج إلى عدّة أقسامٍ في أوقات محددة. قراءة المادّة المخصّصة قراءةً سليمةً وبتمعّنٍ قبل البدء في الفهم. بعد الانتهاء من كل قسم محدد، يَجب إعادته بالكامل لضمان الحفظ والفهم.
- حل الأسئلة المقترحة على المنهاج، أو الأسئلة المتاحة في الكتاب المُخصص. البدء في دراسة القسم التالي بنفس الطريقة السابقة.
- أخذ قسطٍ من الرّاحة بعد إتمام ساعتين متتاليتين من الدّراسة، وقد يستغلّها الطالب بالنوم لمدّة 15 دقيقة، أو الاسترخاء، أو ممارسة العبادات. متابعة الدّراسة بعد انتهاء فترة الرّاحة.
- تناول وجبةِ الغداء في الوقتِ المخصّص، ويجب عدم تناول مقدارٍ كبيرٍ من الطعام؛ حتّى لا يُصاب الجسم بالخمول، والتعب، والإرهاق، والنّعس المستمر.
- يجب النّوم بعد الانتهاء من عمليّة الدّراسة؛ ليحصل الجسم على الرّاحة، ولِتركيز المعلومات في الدّماغ، وللاستعداد ليومٍ دراسيٍ جديد.
للمذاكرة الصحيحة والجيّدة، يجب اتّباع المهارات والخطوات الآتية:
- يجب تحديد المادّة الدراسيّة المراد مذاكرتها وحفظها. الاستعداد النفسي، والاسترخاء للمذاكرة، وتهيئة العقل.
- وضع برنامج للمذاكرة، مع تحديد وقت كلّ درس ووقت الاستراحة، ويفضّل أن لا يزيد وقت المذاكرة عن 40 دقيقة متواصلة، ثمّ أخذ قسط من الراحة من 10 دقائق الى ربع ساعة، ثمّ العودة إلى الدراسة.
- الدراسة أوّلاً بأوّل، وعدم مراكمة المادّة التعليميّة، فذلك يصعّب على الدارس حفظها مرّة واحدة.
- توزيع الوقت على المادّة الدراسيّة حسب وزن المادة وصعوبتها، ولا يجب وضع المادّة الصعبة والطويلة مع بعضها، بل يجب وضع مادّة طويلة أو صعبة مع مادّة قصيرة وسهلة.
- استخدام أكثر من حاسّة بالحفظ، مثل قراءة المعلومات وحفظها، ثمّ مراجعة قراءتها بصوت عالٍ، وكأنّ الطالب يتحدّث مع أحد، حيث تساعد هذه العمليّة على تذكّر الطالب للمادّة.
- بعد الانتهاء من الدراسة بشكل كامل، يتمّ أخذ قسط من الراحة فترة معينة، مثل ساعة تقريباً، ثمّ العودة إلى مراجعة الدرس بتسمعيه شفهيّاً؛ وذلك لزيادة تثبيت المعلومات.
- عمل ملخّص بسيط للمادّة التعليميّة، مثل مخطّط أو جدول يبيّن الفروقات، أو فقرات مختصرة تبيّن الفكرة الأساسيّة من المادّة، أو تلخيص المادّة باستخدام رسم أشكال، وذلك يساعد بالحفظ أكثر من أن تكون المادة مرصوصة وراء بعضها.
- التكرار في الحفظ، حيث يجب على الطالب إعادة الفقرة أكثر من مرة؛ لترسخ في عقله، ويجب دعم هذا الأسلوب بالرسم أو الكتابة أثناء التكرار.
- التخيّل أثناء الدراسة، من الطرق التي يستطيع الطالب فيها استرجاع ما حفظ وعدم نسيانه، وذلك بربط المادّة بصورة معيّنة في ذهنه أو بموقف، أو تحويل المادة لواقع.
- تدوين أهمّ النقاط الأساسيّة لكلّ فقرة في دفتر ملاحظات خاصّ للرجوع إليها، وخاصّة قبل الامتحان، حيث لا يمكن مراجعة مادّة كاملة، فتكون هذه الملاحظات خطوطاً عريضة تذكّر الطالب بالمادّة التعليميّة.
- كتابة أسئلة على الفقرات بأكثر من صيغة، فذلك يسهّل على الطالب عمليّة الحفظ.
- تجنّب الطالب كلّ ما يشتّت تفكيره، مثل الهاتف الذكي، والتلفاز.
- يفضّل بعد الانتهاء من الدراسة في كلّ يوم، أن يستودع الطالب معلوماته التي حفظها لله، فيردّد الأدعية الآتية: (اللهم إنّي استودعتك ما حفظت). (اللهم إني أسألك فهم النبيّين وحفظ المرسلين، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وقلوبنا بخشيتك، إنّك على ما تشاء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل).