في ظل الضغوطات الحياتية اليومية الناتجة عن المسؤوليات الأسرية والإجتماعية وكذلك المتطلبات العلمية والمهنية ، يحتاج الإنسان للتخلص من التوتر والإجهاد والضغوط ، مما يجعل من الاسترخاء التأملي مطلب حتمي وحق لابد من الحصول عليه ، ليتمكن الفرد من السير قدماً في الحياة بشكل طبيعي .
التأمل في خلق الله في هذا الكون العجيب ، المدهش ، الساحر ، الذي يشمل البحار والجبال والأشجار والسماء والكواكب يزيد من شعور الإنسان بالسعادة ويجعلك تستطيع التفكير بشكل انضج وعلى نحو إبداعي ويجعلك تتجه الى خلق كل ماهو جديد ومبدع في حياتك ..
كل ماتحتاج اليه كي تبدأ في التأمل هو اختيار الوجهة المفضلة لك ومكان ذو جو هادئ وبدون مشتتات ووضعية مريحة وبؤرة تركيز محددة وتنفس عميق .
نهاية : التأمل ممارسة قوية تنطوي على التركيز من خلال التواصل مع الذات الداخلية بغية الشعور بالسلام والوضوح داخلنا وسط فوضى الحياة.
الاخصائية النفسية
رانيا أبوخديجة